جاءت الفكرة بعد بحث و تحري و تم عقد العزم على الذهاب .. كنا 4 أشخاص .. تحركنا من الرياض الساعة 11 ص بتاريخ 20/8/2008م ..
طريق الوادي .. أبها .. عقبة ضلع نزولا لمثلث الدرب و مطاعم الحنيذ بالصورة .. ثم المبيت بصبياء ..
استيقظنا فجر الخميس و نحن على موعد مع السوق الشعبي على الحدود اليمنية السعودية المسمى بسوق الخوبة ..
سوق يباع فيه كل شي .. صورة الوبر بعد ذبحة و وضعناه في الثلاجة ..
عبرنا الحدود بعد سوق الخوبة من منفذ الطوال و اتجهنا مباشرة لمحافظة الحديدة
تغدينا سمك طازج من أفضل السمك اللي ذاقوه الشباب على حد زعمهم - ما أحب المأكولات البحرية - ..
ثم توجهنا لفندق يطل على البحر الظاهر اسمه فندق الفخامة .. و هذا أحد الشباب كاشخ بالزي اليمني استعداداً للتمشي عالشاطئ ..
بعد الفجر أفطرنا بنفس المطعم اللي تغدينا فيه سمك ثم اتجهنا لمحافظة تعز ..
عند دخولنا تعز و هذا الشارع الرئيسي ..
من غير مبالغة أفضل مانجو ذقتها بحياتي هي في تعز لكونها طبيعية و لا بها أي كيماويات و معروف المانجو التعزي ..
في السوق الرسمي الشعبي اليومي ..
استأجرنا شقة مفروشة ثم اتجهنا لمنتزه الشيخ زايد على قمة جبل صبر و هناك في الأعلى يوجد فندق و عند الفندق وجدنا سيارة عريس ..
من الغد توجهنا للمنطقة المقصودة و هي منبع الطبيعة اليمنية و مباشرة استأجرنا في أفخم فندق هو فندق تاج إب في جبل بعدان و علطوووول الشباب نوووم لأنهم تعبانين أنا ما فيني نوم سويت شاهي و جلست على السرير و كان بمستوى ارتفاع الدريشة و أتقهوى و أستمتع بالبراد ..
نزلت أتمشى أنا و واحد حول الفندق و اثنين نايمين ..
مقابل الفندق .. مبسوووووط الله يديمها عليه ..
كل هذي حول الفندق و هو فندق تاج إب في جبل بعدان ..
يوم قاموا الشباب اتجهنا للمطعم في الفندق في الأعلى و يطل على هذه المناظر الرائعة .. ثم ذهبنا نتمشى قليلاً .. فقد اقترب المساء ..
من الغد اتجهنا لسوق الغنم و اشترينا تيساً جميلاً عيونه عسلية و ذبحناه .. و هذي التسبدة .. من يد أحد الشباب .. ويين براودن .. و كانت بمثابة المقبلات للغداء لأن الساعة كما ترون ..
و هذي لحيمة تيس مكبوسة بقدر ضغط و نثرية من يد أخوكم ذيبان ..
لا تشرهون على الصحن له ساااالفة ..
V
V
V
مناظر في إب ..
هذا أحد الشلالات نسيت اسمه و هو معروف .. و الشباب مبسوطين ..
و هذي ريالاتهم يا كثرها و قل بركتها و خوينا بيحاسب الفندق ..
الريسبشن حق الفندق يمارس هوايته ..
بعد ذلك انتقلنا لمحافظة دمث و هي بين إب و صنعاء للذهاب للعيون الحارة و التسبح فيها و جلسنا فيها يوم عالسريع .. و هذا خوينا كاشخ بالفندق .. و الفندق ساحب مواصير كبار من العين الحارة و جايبها للفندق و مخلينها حمامات خاصة و العين هي عين حارة كبريتية مفيدة للجسم و المفاصل ..
ثم انتقلنا لصنعاء عاصمة اليمن و هذه الصورة في بيت حميدة و هي عجوز جعلت بيتها أدوار و جلسات و تقدم الأكلات الشعبية هي و أبناءها و بناتها و أحفادهم .. و هي من معالم صنعاء و قد وجدنا أجانب .. كنديين .. يابانيين .. الظاهر إنهم باحثين .. أو سيّاح ..
أكلات شعبية من يد حميدة .. سلته .. فسحة .. بنت الصحن .. برمة و يالله لك الحمد ..
بعد ذلك اتجهنا لدار الهجرة و هو قصر الإمام يحيى و عند الدخول وجدنا مجموعة من الشباب الأندنوسيين من جامعة صنعاء قسم الشريعة جايين زيارة يوم شافونا سعوديين و ملتحين تجمعوا و سلموا و قالوا نبي نصور معكم >>> الصورة بعشرة .. يا حليلهم و خذوا رقمي .. الله من الضياع وش يبون بي ..
من داخل دار الهجرة ..
هذي الفتحة اللي فوق هي كنا عندها من الداخل ..
و أبو الشباب مبسوط بوردته مسوي نااعم ..
هذا القصر من بّرا ..
المعذرة الصور أكثر من كذا بكثيييير منها تصورينا بسوق باب اليمن المعروف و اللي يجيه الأجانب من كل مكان لكن أحيانا نصور بكاميرا الفيديو و أحيانا بهذي ..
و خربت علينا الكاميرا هذي بعد ..
و المواقف كثيرة و إيجابيات و سلبيات السياحة هناك لعلنا نتناقش فيها لاحقاً ..
أتمنى إني وفقت في الطرح ..
و إلى اللقاء في تقرير آخر .. و صيفنا مع أهلنا غااااالي :)